السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصوير الأشخاص يستهوي الكثير من المصورين لعدة أسباب، منها حب تخليد الذكريات والبعض لإظهار الجمال والبعض يستمتع بتصوير الأشخاص ( تصوير البورتريه ) لأنه يجد في داخله أسلوب للتعبير.
مؤخراً قامت شركة كانون بعمل مشروع وتجربة جميلة وهي للتعبير عن قوة منظور المصور وكيف يستطيع تغيير التعبير بطريقة مختلفة. قامت شركة كانون بدعوة ٦ مصورين مختلفين وطلبت منهم جميعاً بتصوير شخص اسمه (مايكل) لكن لكل مصور قامت الشركة المنظمة بإعطاء وصف يختلف عن مايكل من مصور لآخر.
المصور الأول
تم إخبار المصور بأن مايكل هو شخص بسيط، صياد سمك. وقام المصور بناء على تخيله لصياد السمك بوضع المصور بوضعية تعكس شخصية صياد السمك.
المصور الثاني
تم إخباره بأن مايكل هو مليونير، قام بجمع ثروته بنفسه، وبعرق جبينه وكان عصامي من شبابه حتى استطاع تكوين هذه الثروة. ومن هذا التعريف قام المصور بتصوير مايكل ك مليونير
المصور الثالث
تم إخبار المصور الثالث بأن مايكل مدمن كحول، وبذلك قام المصور الثالث بتخيله شخص في لحظة اعتراف وتوقف عن شرب الكحول
المصور الرابع
تم إخباره بأن مايكل مجرم سابق ومدان بقضية .. وبذلك خرج المصور الرابع بهذه الوضعية لمايكل
المصور الخامس
تم إخباره بأن مايكل مهنته تتمحور حول إنقاذ الأرواح.
المصور السادس
تم إخبار المصور بأن مايكل هو طبيب نفسي ولديه مكتب خاص للاستشارات النفسية. وبذلك كانت هذه النتيجة
بالأسفل الفيديو الكامل عن هذه التجربة